كتب.👇 أيمن بحر
أكد قادة 7 دول أوروبية فى بيان مشترك اليوم الجمعة أنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية التى تحدث أمام أعيننا في قطاع غـ زة، ودعو إسـ را ئيل إلى التراجع فورا عن سياساتها.
وقال قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا فى بيانهم المشترك، إن أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم وقد يمـوت الكثيرون جوعا في الأيام والأسابيع القادمة ما لم تُتخذ إجراءات فورية.
ودعا القادة الأوربيون حكومة إسـرا ئيل إلى التراجع فورا عن سياستها الحالية والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية ورفع الحصار بالكامل وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق فى جميع أنحاء قطاع غـزة من الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة ووفقًا للمبادئ الإنسانية.
وذكر البيان أنه يجب دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بما فى ذلك وكالة الأونروا ومنحها إمكانية الوصول الآمن دون عوائق كما دعا البيان المشترك جميع الأطراف إلى الانخراط فورا وبحسن نية فى مفاوضات لوقف إطلاق النـ ار وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأشاد القادة بالدور المهم الذى تلعبه الولايات المتحدة ومصر وقطر لوقف إطلاق النـار وإطلاق سراح الرهائن فى غـزة.
وشدد القادة على أن هذا هو الأساس الذى يمكننا من خلاله بناء سلام مستدام وعادل وشامل قائم على تنفيذ حل الدولتين مؤكدين أنهم سيواصلون دعم حق الشعب الفلسـطيـنى فى تقرير مصيره.
وقال قادة الدول السبع إنهم سيعملون فى إطار الأمم المتحدة ومع جهات فاعلة أخرى مثل جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية للمضى قدما نحو تحقيق حل سلمي ومستدام.
وأكدوا أن السلام وحده كفيل بتحقيق الأمن للفلسـطيـنيين والإسـرا ئيليين والمنطقة وأن احترام القانون الدولى وحده كفيل بتحقيق السلام الدائم.
وأدانوا كذلك التصعيد المستمر فى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وتزايد عنـف المستوطنين وتوسيع المستوطنات غير الشرعية وتكثيف العمليات العسكرية الإسـرا ئيلية.
وشددت الدول السبع على أن التـهجير القسرى أو طرد الشعب الفلسـطيـنى بأى وسيلة كانت، أمر مرفوض ويشكل انتهاكا للقانون الدولى معبرين عن رفضهم أى خطط أو محاولات للتغيير الديموغرافى وقالوا إنه يجب تحمل مسؤولية وقف هذا الدمـار.
