كتب/ أيمن بحر
كاان الجولانى أكثر صدقأ وذكاءآ من بن لادن والبغدادى والزرقاوى الذين تغنوا بوهم الخلافة وتوحيد الجيووش العربيه فى جيش موحد ولم يدركون بأن العالم قد تغير وإنقسم لدول عديده مستقله لايمكن دمجها فى كيان وااحد.
والجولانى الذى حلم بإمبراطوية بنى أمه وجد سوريا دولة منزوعة السلاح والسيادة وعلى وشك التقسم فغير كل أفكارة القديمة وتبنى أفكار جديده لتلائم عصر القنابل الذكيه والمسيرات ونسي المعارك القديمة التى كانت تحسمها السيووف والخيوول.
وبعد أن تولى مقاليد الحكم فى سوريا أدرك بأن قضايا المرأة والحجاب واللحيه كلها أمور شكليه لاتقدم ولاتؤخر فى مسار الدول وبأن الجهاد الحقيقى هو الجهاد ضد الفقر والمرض ولابد من اللحااق بقطار التقدم العلمى والتقنى الذى مكن أمريكا وإسرائيل من إذلال 57 دولة إسلاميه ذات سيادة.
وأخيرآ أدرك العالم العربي والإسلامى قاطبآ مدى زيف الخطاب الدينى والدعوى لجماعات تدعى قدرتها علي مقارعة أمريكا وإسرائيل بالنصوص الدينيه فقط وكانت الصدمه فبمجرد وصولهم لمقاليد الحكم غيروا كل مبادئهم وتحولوا لجواسيس وعملاء ضد أوطانهم بشكل علنى وبلا خجل للحفاظ على عروشهم.