كتب/ أيمن بحر
أفاد الدفاع المدنى السورى بـ انتشال جثمانى طفلة ورجل من تحت أنقاض المبنى السكني المهدم فى حى الرمل الجنوبى فى مدينة اللاذقية، جراء انفجار فى محل للخرداوات تحت المبنى السبت 15.
وأوضح الدفاع المدنى أن انتشال الجثامين يرفع حصيلة الضحايا إلى 10 قتلى بينهم 3 نساء وطفلتان 3 منهم مجهولي الهوية وإصابة 14 مدنيا بينهم 4 أطفال وهى حصيلة غير نهائية مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكنى المدمر.
وأكد أن فرق الطوارئ التابعة له وفرق البحث والإنقاذ توجهت إلى حى الرمل الجنوبى مؤكدا وجود جرحى وعالقين تحت الأنقاض فى مبنى مكون من أربعة طوابق بالحي، وتباشر عملها من موقع الانفجار.
وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا بأن انفجارا عنيفا هز حى الرمل الجنوبى بمدينة اللاذقية مشيرة الى أنه وقع فى مبنى مكون من أربعة طوابق
وبحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان فإن الانفجار حادث ناجم عن صاروخ من المخلفات الحربية انفجر خلال تفكيكه على يد شخص يعمل فى جمع الخردة فى منزله.
وتعدّ الأجسام المتفجرة وضمنها الألغام من القضايا الشائكة التى يبدو التصدى لها صعبا بعد سنوات من نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص واتبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام فى مختلف المناطق.وقتل وأصيب أكثر من 188 طفلا فى سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية جراء انفجار ألغام ومخلفات حرب، تزامنا مع عودة أكثر من مليون شخص إلى مناطقهم وفق ما أعلنت منظمة سايف ذى تشيلدرن (أنقذوا الأطفال) فى مارس.
وقال مدير سايف ذى تشيلدرن فى سوريا بويار هوخا إن أجزاء كبيرة من سوريا مليئة بالألغام ومخلفات الحرب المتفجرة بعد 13 عاما من الصراع.
ودعت المنظمة الإدارة السورية الجديدة والمانحين الدوليين إلى تسريع عملية إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة.
وحذر تقرير صادر من منظمة الإنسانية والإدماج غير الحكومية الشهر الماضى من المخاطر التى تشكلها الذخائر غير المنفجرة المتبقية من النزاع المدمر الذى اندلع عام 2011.
وخلال الشهر الماضى قتل أكثر من ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال عندما اشتعلت ذخائر غير منفجرة فى منزل فى شمال غرب سوريا وفق المرصد السورى لحقوق الإنسان والدفاع المدنى.