نشرها لكم /أيمن بحر
إيه اللى جرالِك أبدا
ما كنتيش كده
لا مش معقول تكونى
انتى متأكدة
فين السَكِينة اللى
كانت متوطدة
وفينها القلوب اللى
كانت متوحدة
...
قتلوك غدر وخسة
وخيانة يا حامد
راجل على إنقاذ
صاحبك كنت صامد
غادر في صدرك
بمطوته راح غامد
قاصدك وراصدك
وكان لقتلك عامد
وطعنته في صدرك
بمهارة متسددة
...
ما راعوش حرمة الدم
ولا حرمة رجب
قتلوك يا ولدي وبدون
أي سبب
جريمتهم إبليس أبدى
ليها العجب
إتمسكوا والقصاص
منهم وجب
البلطجة تكون أحكامها
عاجلة ومتشددة
...
ليه شباب ضيعوا
نفسيهم وخابوا
ليه بعدوا عن ربهم
ومش تابوا
علشان جدع أنقذ
صاحبه ومش سابو
دي آخرة شربهم
المخدرات والشابو
هربوا لكن بمهارة
بسرعة إتجابوا
يتعدموا علشان تشفى
القلوب المتنكدة
...
كانت الناس بتنام
وبيوتها مفتوحة
قلوب طيبة بالكرم
والود مشروحة
أدب وذوق وما فيش
كلمة مجروحة
كل الناس بالأخلاق
والأصول متوددة
...
كانت فيه حشمة
وحياء واستعارة
ما كانش فيه سرقة
ولا فيه دعارة
من يوم ما بقيتى للكل
زى الإعارة
الراحة أصبحت بينا
ضايعة ومتبددة
...
لميتى الخِلَق على
كل شكل ولون
الدق على دماغك
شغال زى هون
ما فيش غير ربك
تطلبى منه عون
يكفيكى شرّ بلاوى
عليكى مترددة
...
خيراتك كانت بتجري
زي الأنهار
الناس عارفه بعض
من السقالة للدهار
والأمن معشش فيكي
ليل قبل النهار
والقلوب كانت بالحب
دايما متجددة
…
كانت شباب البلد
دهار أو سقالة
ما يعرفوش بطالة
وكل البلد شغالة
كترت الناس وكتير
عليكي عالة
وساكته مش عاوزة
تكوني منددة
...
إمتى حترجعيلنا
يا غالية زى زمان
نشوف فيكى الحب
تانى والأمان
ما نسمعش عن حالة
قتل أو إدمان
ونشوف نسايم العز
فيكى متمددة
...
علشان يرتاح في قبره
حامد حراجي
لازم حقه بالعدل
والقصاص ياجي
كلنا في نزاهة قضاءنا
متأمل وراجي
مش عاوزين كل يوم
جريمة متعددة
