كتب/أيمن بحر
أعرب وزير الخارجية الفرنسى جان - نويل بارو من دمشق عن أمله بأن تكون سوريا ذات سيادة ومستقرة وهادئة وذلك خلال أوّل زيارة له إلى البلاد.
وقال بارو من السفارة الفرنسية فى دمشق وفقا لوكالة فرانس برس: قبل أقل من شهر بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين.
وتابع: أمل فى سوريا ذات سيادة مستقرة وهادئة إنه أمل حقيقى لكنه هش.وتأتى الزيارة فى وقت تشهد دمشق وإدارتها الجديدة بقيادة أحمد الشرع انفتاحا دبلوماسيا كبيرا بعد حوالى أربعة أسابيع من سقوط الرئيس بشار الأسد.
ومن المقرر ان تتبع بارو نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.
وبيربوك وبارو هما أول وزيرى خارجية من الاتحاد الأوروبى يزوران سوريا منذ سقوط الأسد.
وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروط للحكام الفعليين الجدد فى سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبى وقالت: من الممكن حدوث بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا بين ألمانيا وسوريا.وأضافت أنها تأتى إلى العاصمة السورية رفقة نظيرها الفرنسى جان نويل بارو وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبى بهذه اليد الممدودة ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد.