كتب/ أيمن بحر
صرح المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوى أن الرئيسين أكدا على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين فى كافة المجالات بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما حيث تم استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوى أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات فى المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار.
وفى هذا الإطار تم استعراض الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع دون قيود أو عراقيل.
من جانبه أعرب الرئيس التركى عن تقديره للجهود المصرية مؤكدا اتفاقه مع السيسى على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هى الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار فى الإقليم.
وأوضح المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول أيضا الأوضاع فى سوريا حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
كما تم خلال اللقاء تناول الأوضاع فى دول المنطقة وبشكل خاص فى ليبيا والسودان والصومال وسوريا حيث تم التأكيد على أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام كما أكد الجانبان إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضى السورية مشددين على ضرورة الوقف الفورى لتلك الانتهاكات.