كتب - رضا السعيد
لم يذق أهالى منشية عباس، التابعة لمركز سيدى سالم، النوم بسبب الحزن الذى خيم عليهم لوفاة شهيد الواجب النقيب أحمد محمد حجازى، وأصر الشيوخ قبل الشباب والسيدات قبل الرجال على تشييع الجنازة وهم يرددون: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. بالروح والدم نفديك يا شهيد". وشاركت "والدة الشهيد" فى جنازة ابنها، فهى لا تقوى على السير وتحاول السيدات مساعدتها ومواساتها، خاصة أنها ليست المرة الأولى التى يدخل الحزن منزلهم، فقد توفى والد الشهيد بالمملكة العربية السعودية أثناء أداء فريضة الحج العام الماضى ودفن بمقابر الصحابة بالمدينة المنورة.